-->
سجين اوراق قلب سجين اوراق قلب
عمر محمد عطية

‎ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺸﻚ، ﻻ ﺗﺤﺎﺭﺑﻮﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ، ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺗﻘﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺫﻵ ﻭ ضعفآ، ﻭ ﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺸﻚ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﻓﻜﺮﺁ ﻭ ﺭﻭﺣﺂ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﺨﺮﺁ ﺑﻬﺎ.


recent

: منوعات

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الجزء الثاني : مقدمة الإصدارة


■  | توثيقية الدفعة 15 بــقسم هندسة التعدين - جامعة أم درمان الإسلامية

● | مقدمة الإصـــدارة:

- أحمَدُ الله أن خلقني من أبناء هذا الجيل التسعيني المحظوظ ، وأشكره تعالى أن جَبَلني من أنساب هذه الدفعة على وجه الخصوص ، فهي دفعةٌ ذهبية ؛؛ قد خلقت تاريخاً بالقسم والكلية.

دفعةٌ امتزجت وتمازجت فيها أعراق ومشاعر السودان الحبيب، فعندنا الشرقُ ممثل بـ(أحمد المصطفى) من بورتسودان، حيث البحار والسهولْ ،، و(مجدي) من القضارف و(أكـرمُ) من كسلا الجمال، حيث الهضابُ والحقولْ .. وبالغربِ الجميلِ (إبراهيم وهاشم) من دارفور ؛ حيث نار القرءانْ، ثم (عبد الباقي) من الغرّة كردفانْ .. وبالشمالْ ؛ حيث الخضرة والنخيل والجمال، من حلفا ومروي ونورِيْ ،، (رفعت عبد الرحمن) و (محمد صبرِيْ) .. وبالجنوبِ الجديدِ ؛ الحبيبُ (بلولة) من النيل الأبيض من كوستي، فـ (منتصرُ) و(القاسمُ) من سنارْ ، و(الجعلي) من جنوب كردفانْ .. ولولا الانفصالُ المشؤومُ للجنوبِ ، لمثّل (بيتر) ولاية جونقلي، و(جلواك) الاستوائية و(جون) بحر الغزال.

هي دفعةٌ كوّنت أسرةً صارت أُنموذجاً لبقية الدفعات، وطريقاً اهتدى إليه بالقسمِ بقيةُ الرفاق ،، دفعةٌ صنعت هيبةً لقسم التعدين ؛ فأصبح مضرِب المثل في الترابطِ الاجتماعيّ، وأضحى مُهيباً ببطولتينِ متتاليتينِ على المستوى الرياضيّ، وأمسى كبيرَهم بشعرائه على المستوى الثقافيّ، وزارتِ السودانَ وخارجَه على المستوى الترفيهيِّ والعلميّ .. فبرُغم الوضعِ الضبابي بالفرقة الأولى، إلا أنها كونت مكتباً تنفيذياً للأسرة ؛أوكلت إليه بعضَ الأنشطة والبرامج، أُولاها الرياضية ؛ ببعض التمارين والمباريات الودية، ومن ثم الترفيهيةِ برحلاتٍ تنزهيةٍ بنهاية كل فصلٍ دراسيّ ،، أما بالفرقةِ الثانيةِ فقد توسعتِ الدفعةُ ولمَعَ بريقُها، فكانت رحلةُ الشلال السادس بمنطقة السبلوقةِ ؛ والفوز بالبطولة الرياضية الأولى لبرامجنا كمفتاح استهلاليّ ،، وبالثالثة كانت رحلةً فتحتْ لنا باب التعدين لجبلِ طورية ، ثم الفوز ببطولة الدفعة للمرة الثانية توالياً في إنجاز تاريخيّ ،، ومن ثَمّ بالفرقة الرابعة ؛ فقد بلغتِ الدفعةُ أوج عطائِها وذروتِه برِحلةٍ داخليةٍ الى وزارة المعادن في مشهدٍ علميّ، وأقامت أسبوع المهندس لأول مرة بالقسم منذ أربع سنواتٍ ؛ كان إخراجُه في ثوبٍ بهيّ، عطفاً على رِحلةٍ دوليةٍ الى جمهورية مصر العربية أكملنا خلالها المفهومينِ العلمي والترفيهيّ .. وأما بالخامسةِ ؛ وبرَغم الضغطِ الأكاديمي ؛ أقمنا رحلةً مرتجلة الى مصنع أسمنت السلام بمدينة (الدامر) بنهر النيل، ومن ثم تفرغنا الى زيارات عبر مجموعات مشاريع التخرج لمختلف الشركات بشتى بقاع السودان ،، مُختتِمين خمسة أعوام حُبلى بكثيرٍ من كثير.

إذنْ .. هي دفعةٌ مثالية، أعتقدُ حقا أَنها قد أعطت للجامعةِ معنى قيماً ؛؛ فجمَعَ أفرادُها واكتسبوا جميع المهارات المتاحة، من برامج رياضية، وثقافية واجتماعية، وترفيهية، رغم ضَعفها في السياسية ، شأنَها شأنَ الكليةِ، بندرة برامجِها وأنشطتِها السياسية ،، ولكني أفتخرُ بحقٍّ، وأقول : قد عاصرتُ الدفعة الـ(15) المثالية !!

 بقلم ✍️ : التجاني أبوبكر

■ |  مقطع فيديو للمقدمة:

■ |  شــارك في هـذه الإصـدارة:

¤  فـكــرة وتـأليـف : التجـاني أبوبكــر أبُّـوه أبوبكــر 

¤  مراجعة وتنقيح : عمــر محمــد عطـيــة وداعــــة

¤  أرشيف الصـور : أسامة بابكر + أحمد الجعــلي

إرسال تعليق

التعليقات



اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق على

سجين اوراق قلب

2024 - 2017 محفوظة لصاحبها عمر محمد عطية