-->
سجين اوراق قلب سجين اوراق قلب
عمر محمد عطية

‎ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺸﻚ، ﻻ ﺗﺤﺎﺭﺑﻮﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ، ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻮﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺗﻘﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺫﻵ ﻭ ضعفآ، ﻭ ﻻ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺸﻚ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ﻭ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﻓﻜﺮﺁ ﻭ ﺭﻭﺣﺂ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﺨﺮﺁ ﺑﻬﺎ.


recent

: منوعات

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

يوميات مستشار عاطفي 2

قلت له :
ان البنات ثلاثة انواع، الاولى جميلة انيقة و متناسقة القوام و فاتنة و لكنها مبذرة و لديها ايمان عميق بمبدأ الافضلية في كل شئ، فتلك لن يتزوجها الا رجل غني لا يهمه كم يصرف، فهي حمارة هوجاء بلهاء فتجنبها، و الثانية ظريفة و جميلة و ربما لبقة تحب مشاهدة الافلام و المسلسلات كثيرآ، و أغلب أحاديثها عن المشاهير و تهتم بمظهرها و تلبس انيق زيها و همها ان تجد شخصآ رومانسيآ حنونآ لا يهم كم يملك من المال، و لكن كم هو هادئ رومانسي، فتلك متعبة و مرهقة فأحذر الوقوع في شباكها، و الأخيرة جميلة ايضآ و مبتسمة دومآ و الاهم مثقفة و تتحدث كثيرآ عن البهجة و الفرحة و الابتسامة، و دائمآ ما تحاول اثبات وجودها بطلتها الفرحة، لا تحب الوجوه العابثة و تكثر من استظراف الشباب و تدخل في جميع الامور كأنها مستشارة قانونية، و لا تحمل همآ كبيرآ  لزواجها و قد تحب اكثر من مرة، فتلك متقلبة و ساذجة فتجنبها ايضآ.
فقال لي : اذن كل البنات جميلات
فقلت : نعم
فقال لي : اذن ما هي الفتاة المثالية، انت لم تذكرها لي في تصنيفك الغبي ذاك ؟
قلت له : يارجل متى ستتعلم ؟ و كم مرة علي ان اعيد لك الدرس ؟ .. لا توجد فتاة مثالية، كل ما عليك فعله هو ان تبحث فقط عن التي تستطيع ان تتحملها او تتقبل صفاتها، و هل نجي رجل من أنثى يا أحمق !!  .. هي لم توجد في الحياة إلا لتصطاده، يراها قبل الزواج بوجه الفتاة المثالية و بعد ان يتزوج بها يراها بألف وجه مختلف في اليوم الواحد، لا يهم ما قلت لك و لكن لا تتعب جسدك و قلبك من اجل نور، ستأتي لاحقآ إليك و لكن بعد ان تنجب ثلاثة اطفال.
و الان قل لي : ماذا ستفعل ؟
فقال : سأهتم بدراستي
فبكيت ضحكآ عليه و غادرت
مهند هذا صار العاشر الذي يمر علي في حياتي، يقرر الاهتمام بواجباته و دروسه بعد ان يضرب بمطرقة من حديد على رأسه.
لا يهم لا يهم لا يهم، انا اعلم انني في النهاية سأصير زوجآ احمقآ و حمارآ و لكن في النهاية اظن انني احتاج لواحدة تتحملني و تتقبل صفاتي هذه.
.
.
يتبع ..

إرسال تعليق

التعليقات



اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق على

سجين اوراق قلب

2024 - 2017 محفوظة لصاحبها عمر محمد عطية